عشبة الأملج: تعرف على فوائدها المدهشة

عشبة الاملج

عشبة الأملج: تعرف على فوائدها المدهشة

عشبة الأملج (الاسم العلمي: Phyllanthus niruri) هي نبتة استوائية تم استخدامها منذ القدم في الطب التقليدي، بفضل فوائدها العلاجية. تعد العشبة معروفة بخصائصها المضادة للسرطان، ومحاربتها لمرض السكري، ومقاومتها للبكتيريا والفيروسات. يتم استخدام أجزاء مختلفة من النبات، مثل الجذور والأوراق والثمار، في معالجة العديد من الحالات الصحية.

أسماء عشبة الأملج

فوائد عشبة الأملج الصحية:

تظهر الأبحاث العلمية التي تجاوزت الألف دراسة أن للأملج فوائد صحية متعددة تم إثباتها في العديد من التجارب السريرية، منها:

- معالجة السكري

- تعزيز إدرار البول

- علاج اليرقان

- تفتيت حصوات الكلى

- حماية الكبد

- خفض مستويات السكر في الدم

- مقاومة الفيروسات والبكتيريا

 فوائد الأملج للشعر:

تحتوي عشبة الأملج على مركبات نباتية نشطة تساعد في حماية الشعر من الأكسدة وتحفيز إصلاح الشعر التالف. كما قد تساهم في تقليل تساقط الشعر، وتحسين صحة الجلد من خلال محاربة التأثيرات الضارة للجذور الحرة، وتفتيح البشرة وتخفيف الهالات السوداء.

 فوائد الأملج للكبد:

تدعم العشبة وظائف الكبد من خلال تنظيم مستويات إنزيمات الكبد، وحماية الكبد من الفيروسات مثل التهاب الكبد الفيروسي ب، وطرد حصوات المرارة بفضل تأثيرها المضاد للتشنج.

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن عشبة الأملج تحتوي على مركبات قادرة على تثبيط تكاثر خلايا فيروس التهاب الكبد الفيروسي B بشكل ملحوظ. هذا التأثير يعود إلى قدرة العشبة على منع ارتباط الفيروس بالخلايا المستهدفة وتقليل نشاطه داخل الجسم، ما قد يساعد في السيطرة على المرض وتقليل مخاطر تطوره إلى مراحل متقدمة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد. هذا يجعل الأملج محط اهتمام كبير في الأبحاث المتعلقة بعلاجات الفيروسات المستعصية.

فوائد الأملج للكلى:

تساعد العشبة في التخلص من حصوات الكلى وتفتيتها، وذلك عن طريق تعزيز إفراز البول، كما تقلل من تكوين الحصوات في المسالك البولية.

تتميز عشبة الأملج بقدرتها على منع تكوين البلورات المسببة لحصوات الكلى، وذلك من خلال تأثيرها الفريد على تثبيط إنزيم "أكسيداز الزانثين"، وهو الإنزيم المسؤول عن تكوين حمض اليوريك في الجسم. هذه الخاصية تجعل الأملج نادرة الاستخدام ليس فقط في علاج الحصوات، بل أيضًا في الوقاية منها لدى الأشخاص المعرضين لتكرار الإصابة بها، مما قد يقلل الحاجة إلى التدخل الجراحي أو العلاجات الدوائية الثقيلة على المدى الطويل.

 فوائد الأملج للقلب والشرايين:

قد تساهم عشبة الأملج في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية عبر دعم إزالة السموم من الجسم، وتحفيز الأوعية الدموية على الاسترخاء، وخفض ضغط الدم، والمحافظة على مستويات الكوليسترول الصحية.

 الوقاية من الأمراض الفيروسية:

أظهرت الأبحاث أن عشبة الأملج قد تساهم في الوقاية من بعض الفيروسات مثل الهربس البسيط، والتهاب الكبد الوبائي ب، وفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

 تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي:

يساعد الأملج في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومعالجة مشاكله مثل قرحة المعدة والإمساك وانتفاخ البطن، كما يعالج القيء والحمى المتقطعة.

علاج السكري:

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الأملج قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعه، كما أظهرت بعض التجارب تحسنًا في الوزن لدى المصابين بالسكري.

فوائد عشبة الأملج للجنس

عشبة الأملج لها بعض الفوائد المحتملة للصحة الجنسية، وذلك بفضل احتوائها على مركبات نشطة بيولوجيًا ومضادات أكسدة تساهم في تحسين الصحة العامة. من أبرز الفوائد المحتملة لعشبة الأملج للجنس:

تعزيز الصحة الجنسية: يمكن أن تساهم عشبة الأملج في تحسين تدفق الدم، مما قد يدعم الأداء الجنسي من خلال تعزيز الدورة الدموية للأعضاء التناسلية.

زيادة الرغبة الجنسية: تمتلك العشبة خصائص منشّطة، قد تساعد في تعزيز الطاقة العامة والشعور بالنشاط، ما قد يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية.

تقليل التوتر: نظراً لخصائص الأملج المضادة للأكسدة والمهدئة، فإنها قد تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يعزز الأداء الجنسي الطبيعي.

تحسين الخصوبة: بعض الدراسات تشير إلى أن الأملج قد يكون له تأثير إيجابي على تحسين نوعية الحيوانات المنوية وزيادة الخصوبة عند الرجال.

فوائد الأملج للعين

عشبة الأملج لزيادة الوزن

كيف نستعمل عشبة الأملج؟

 محاذير استخدام الأملج:

رغم الفوائد المحتملة، إلا أن الأدلة العلمية المتوفرة حول عشبة الأملج لا تزال محدودة، وغالبية الدراسات تم إجراؤها على الحيوانات أو في المختبرات. لذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.