- كيف أعرف أن طفلي يعاني من فرط الحركة؟

كيف أعرف أن طفلي يعاني من فرط الحركة؟

 كيف أعرف أن طفلي يعاني من فرط الحركة؟

فرط الحركة وتشتت الانتباه
كيف أعرف أن طفلي يعاني من فرط الحركة؟

فرط الحركة وتشتت الانتباه هو اضطراب عصبي سلوكي شائع يؤثر على الأطفال، ويُظهر أعراضًا واضحة كالنشاط الزائد وصعوبة التركيز. 

في هذا المقال، سنتناول كل ما يتعلق بفرط الحركة، بما في ذلك أسبابه، أعراضه، مستقبله، وطرق التعامل معه.

ما هو فرط الحركة؟

فرط الحركة (ADHD) هو اضطراب يصيب الأطفال، يتميز بزيادة غير طبيعية في النشاط، مع صعوبة في التركيز والسيطرة على السلوك. 

تختلف حدته من طفل لآخر، ويؤثر على الأداء المدرسي والاجتماعي للطفل.

من أي عمر يُشخَّص فرط الحركة؟

يُشخَّص فرط الحركة عادةً بين عمر 4-7 سنوات، ولكن الأعراض قد تبدأ في الظهور قبل ذلك.

 يحتاج التشخيص إلى مراقبة دقيقة لسلوك الطفل من قبل الأهل والمدرسين، ثم تأكيد الحالة بواسطة اختصاصي نفسي أو طبيب أطفال متخصص.

هل فرط الحركة مرض خطير؟

ليس مرضًا خطيرًا إذا تم التعامل معه بشكل صحيح. 

يمكن للطفل المصاب أن يحقق تقدمًا كبيرًا إذا تلقى الرعاية والدعم المناسبين، لكن إهمال الحالة قد يؤثر سلبًا على الأداء المدرسي والعلاقات الاجتماعية.

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

تتعدد أسباب فرط الحركة، وقد تشمل:

1. عوامل وراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بفرط الحركة.

2. تغيرات في الدماغ: خلل في كيمياء الدماغ أو تطوره.

3. عوامل بيئية: مثل التعرض للسموم أثناء الحمل أو تدخين الأم.

4. نمط الحياة: قلة النوم أو التغذية غير المتوازنة قد تزيد من الأعراض.

أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات

رغم صعوبة التشخيص في هذا العمر، هناك علامات مبدئية تشير إلى فرط الحركة:

  • النشاط الزائد: يتحرك الطفل باستمرار دون هدف واضح.
  • صعوبة الجلوس بهدوء: لا يستطيع الجلوس لفترات طويلة.
  • التشتت: يتشتت انتباهه بسهولة أثناء اللعب.
  • الإلحاح والمقاطعة: يقاطع الآخرين ولا ينتظر دوره في اللعب.

الفرق بين فرط الحركة والنشاط الزائد

قد يخلط البعض بين فرط الحركة والنشاط الزائد.

  • النشاط الزائد: سلوك طبيعي مرتبط بزيادة الطاقة لدى الطفل، وغالبًا ما يكون مؤقتًا.
  • فرط الحركة: اضطراب عصبي مزمن مصحوب بتشتت الانتباه وصعوبة في السيطرة على السلوك. 

مع التشخيص المبكر والدعم السليم، يمكن للأطفال المصابين بفرط الحركة تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي. 

يمكنهم تعلم مهارات تنظيمية وتحكم في السلوك تُمكِّنهم من التكيف مع البيئة المحيطة.

هل يتعافى الطفل من فرط الحركة؟

فرط الحركة ليس مرضًا يُشفى منه تمامًا، لكنه حالة يمكن التحكم فيها.

 مع التقدم في العمر، قد يقل النشاط الزائد والتشتت، خاصة مع العلاج والدعم المناسبين.

متى يزول فرط الحركة؟

تبدأ الأعراض في التحسن لدى بعض الأطفال مع بلوغ سن المراهقة، لكن هناك حالات تستمر فيها الأعراض حتى مرحلة البلوغ. يعتمد ذلك على شدة الحالة واستجابة الطفل للعلاج.

كيف أتعامل مع طفل فرط الحركة؟

  • التواصل الإيجابي: قدّم التشجيع والثناء عند إنجاز الطفل للمهام.
  • وضع روتين يومي: تنظيم الأنشطة اليومية يساعد الطفل على الشعور بالاستقرار.
  • تعزيز النشاط البدني: الأنشطة الرياضية تساعد في تفريغ الطاقة الزائدة.
  • التحلي بالصبر: تفهّم طبيعة الاضطراب وتجنب العقاب القاسي.

مراكز علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه

توفر العديد من المراكز المتخصصة برامج علاجية متكاملة، مثل:

1. العلاج السلوكي: لمساعدة الطفل على تطوير مهارات تنظيمية.

2. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، تُوصف أدوية لتنظيم كيمياء الدماغ.

3. الدعم التعليمي: توفير بيئة مدرسية داعمة.

4. التدريب الأسري: لتوجيه الأهل حول كيفية التعامل مع الطفل.

دور الأهل في دعم الطفل المصاب بفرط الحركة

دور الأهل أساسي في رحلة الطفل مع فرط الحركة:

  • التثقيف المستمر: فهم طبيعة الحالة وأحدث طرق العلاج.
  • التعاون مع المدرسة: التنسيق مع المدرسين لتوفير الدعم اللازم.
  • طلب المساعدة المتخصصة: عند الحاجة، استشارة أخصائي نفسي أو طبيب أطفال.


فرط الحركة ليس عائقًا أمام مستقبل الطفل، بل يمكن التعامل معه بفعالية من خلال التشخيص المبكر والدعم المستمر.

 تذكّر أن كل طفل فريد من نوعه، وأن الرعاية والمحبة هما المفتاح لتجاوز التحديات.

Mariamnassar3333333
Mariamnassar3333333
تعليقات