إبر ساكسندا: خيار فعّال لإنقاص الوزن
![]() |
إبر ساكسندا للتخسيس: فوائدها، طريقة استخدامها، وآثارها الجانبية |
إبر ساكسندا هي من الحلول الطبية الشائعة في مكافحة السمنة وتحقيق خسارة الوزن، حيث تعتمد هذه الإبر على مادة فعالة تساعد في تنظيم الشهية وزيادة الشعور بالشبع، مما يسهم في خفض تناول السعرات الحرارية.
يتم استخدامها مع الالتزام بنظام غذائي صحي للحصول على أفضل النتائج. في هذا المقال، نستعرض فوائد واستخدامات إبر ساكسندا، مدة العلاج، وآثارها الجانبية.
ما هي إبر ساكسندا؟
تحتوي إبر ساكسندا على مادة ليراجلوتايد، التي تحاكي هرمون "GLP-1" الطبيعي في الجسم، وتؤثر على مستقبلات في الدماغ للتحكم في الشهية.
يتم إعطاء هذه الإبر تحت الجلد بجرعات مخففة في البداية، ثم تزداد تدريجيًا للوصول إلى الجرعة المناسبة. وتُعدّ حلاً فعّالًا لمن يعانون من السمنة، حيث تساعد على تقليل الوزن دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
على الرغم من شهرة إبرة ساكسندا، إلا أنه لا يوجد شكل من الدواء يأتي على شكل حبوب. ساكسندا يأتي فقط في شكل قلم يحتوي على مادة فعالة تسمى ليراجلوتايد، تُحقن تحت الجلد. ليراجلوتايد هي مادة تحاكي هرمون "GLP-1" الذي يُفرز بشكل طبيعي في الجسم ويساعد على تقليل الشعور بالجوع والتحكم في مستويات السكر.
كيف تعمل إبر ساكسندا؟
تؤثر إبر ساكسندا على هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الجلوكاجون ويزيد من الشعور بالشبع لفترات أطول. تعمل هذه الإبر أيضًا على التحكم بمستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم لمرضى السمنة الذين قد يعانون من مشكلات في مستويات السكر.
بالإضافة إلى ذلك، تُعزز هذه الإبر معدل حرق الدهون في الجسم واستخدامها كمصدر للطاقة، مما يساعد في تحقيق توازن صحي للجسم مع المحافظة على كتلة العضلات.
فوائد إبر ساكسندا للتخسيس
- زيادة معدل حرق الدهون: تساهم في تقليل الدهون بشكل فعّال.
- شد الجلد: عند خسارة الوزن، قد تساعد على شد الجلد ومنع الترهلات.
- تعزيز الشعور بالشبع: يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة وتقليل تناول الطعام.
- حماية العضلات: تساعد على تقوية عضلات الجسم، خاصة عند اتباع نظام غذائي متوازن.
متى يبدأ مفعول إبر التنحيف Saxenda؟
طريقة استعمال إبرة Saxenda
جرعات إبرة Saxenda
قلم Saxenda كم يكفي استخدام؟
كم كيلو تنزل ابر التنحيف Saxenda؟
مدة استخدام إبر ساكسندا
يتم استخدام إبر ساكسندا بشكل يومي، وتبدأ بجرعات منخفضة تتزايد تدريجيًا على مدار خمسة أسابيع.
قد يحتاج الشخص إلى شهرين على الأقل لملاحظة التغييرات في الوزن، وإذا كانت النتائج إيجابية يتم تقليل الجرعة تدريجيًا حسب توجيهات الطبيب. يمكن استخدام الإبرة لفترات طويلة حسب الحاجة وبإشراف طبي.
الآثار الجانبية لإبر ساكسندا
على الرغم من أن الآثار الجانبية نادرة عند اتباع الجرعات الموصى بها، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من:
- الغثيان والصداع.
- الإمساك أو الإسهال.
- انخفاض مفاجئ في مستويات السكر لدى البعض.
- ارتفاع في ضربات القلب في بعض الحالات.
من هم الممنوعون من استخدام إبر ساكسندا؟
ينصح بتجنب استخدام هذه الإبر للأشخاص الذين:
- لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
- يعانون من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة.
- يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى أو البنكرياس.
- الأطفال أقل من 12 عامًا والنساء الحوامل أو المرضعات.
كم ينخفض الوزن المتوقع مع إبر ساكسندا؟
تعمل إبر ساكسندا بشكل رئيسي على تقليل الشهية، مما يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية المتناولة.
يمكن تحقيق خسارة تصل إلى 5% من الوزن الأساسي بعد 12 أسبوعًا من العلاج. ومع الالتزام بالنظام الغذائي والنشاط البدني، قد تكون النتائج أسرع وأكثر وضوحًا.
الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء استخدام إبر ساكسندا
لتحقيق أفضل النتائج في أقصر وقت، يُفضل تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات المحلاة، بالإضافة إلى الأطعمة المحفوظة.
يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات وقليل الكربوهيدرات، مما يعزز من فعالية الإبر ويساعد في تحقيق النتائج المرجوة بسرعة.
من هم المؤهلون للحصول على إبر ساكسندا؟
تُستخدم إبر ساكسندا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن (بمؤشر كتلة بين 27 و30) أو السمنة، ويمكن أيضًا استخدامها للأطفال بين 12 و17 عامًا الذين يزيد وزنهم عن 60 كجم، بشرط الالتزام بتوجيهات الطبيب ومتابعة النتائج.
ما هو بديل Saxenda؟
تتوفر بدائل أخرى لساكسندا في الأسواق، والتي تعمل بطريقة مشابهة من حيث تحفيز هرمونات التحكم في الشهية، ومن أشهرها حقنة أوزمبك (Ozempic) وحقنة مونجارو (Mounjaro). يجب استشارة الطبيب لاختيار البديل الأنسب بناءً على حالة المستخدم الصحية وتوقعاته للنتائج.
الفرق بين ساكسندا وأوزمبك
يعد ساكسندا وأوزمبك من الخيارات المتاحة للتخسيس، ولكن لكل منهما خصائص مختلفة. ساكسندا يستخدم ليراجلوتايد، بينما يحتوي أوزمبك على سيماغلوتايد.
يعمل كلا الدواءين على تقليل الشهية وتحفيز هرمون GLP-1، إلا أن أوزمبك يُحقن مرة أسبوعيًا، مما يجعله خيارًا مريحًا للعديد من المستخدمين. على الجانب الآخر، يُستخدم ساكسندا يوميًا ويعطي نتائج سريعة نسبيًا، مما يجعله مناسبًا لمن يحتاجون إلى تأثير مباشر ومستمر.
ساكسندا أم أوزمبك أم مونجارو: ما أفضل حقنة تخسيس لإنقاص الوزن؟
تختلف فعالية ساكسندا وأوزمبك ومونجارو بناءً على حالة المستخدم وأهدافه. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في فقدان الوزن بسرعة ولديهم القدرة على الالتزام بالحقن اليومي، قد يكون ساكسندا هو الخيار الأفضل.
أما من يفضلون جرعة أسبوعية، فيمكن أن يكون أوزمبك أكثر ملاءمة.
مونجارو، من جانبه، يُعتبر أيضًا خيارًا واعدًا، حيث يعمل بآلية مماثلة وله نتائج إيجابية على مستوى التحكم في الوزن، لكن يتطلب مشورة طبية مكثفة.
تعتبر إبر ساكسندا من الحلول المبتكرة للتخسيس، ومع المتابعة المنتظمة والالتزام بالتوجيهات، يمكن أن تكون فعالة وآمنة. لتحقيق النتائج المثالية، يجب أن تكون هذه الإبر جزءًا من نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي والنشاط البدني، مما يساهم في تحقيق الوزن المثالي والحفاظ عليه.
استخدام إبر ساكسندا وسيلة فعّالة للتخسيس، لكنه ليس حلاً سحريًا. لضمان النتائج المرجوة، من المهم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. كما يجب الالتزام بتوجيهات الطبيب فيما يخص الجرعات ومكان الحقن، والمراجعة الدورية للتأكد من تحقيق التقدم المطلوب.
اترك تعليقا