هل الإسهال من أعراض التسنين؟
 |
| هل الإسهال من أعراض التسنين؟ |
تُعتبر مرحلة التسنين من أهم المراحل التي يمر بها الرضيع، وغالبًا ما تكون مُربكة للآباء والأمهات نظرًا للأعراض المتعددة التي قد تظهر خلالها.
ومن الأسئلة الشائعة التي تُطرح: هل الإسهال من أعراض التسنين؟ في هذا المقال، سنتناول هذا الموضوع بالتفصيل لتقديم إجابة شافية مع نصائح للتعامل مع هذه المرحلة الحساسة.
أعراض التسنين عند الرضع
- تتنوع أعراض التسنين بين الأعراض الجسدية والسلوكية، وتشمل:
- زيادة إفراز اللعاب: قد يُلاحظ سيلان زائد للعاب خلال فترة التسنين.
- انزعاج الطفل وتهيج المزاج: يصبح الرضيع أكثر عصبية ويبكي بشكل متكرر.
- الرغبة في العض: يميل الطفل إلى عض الأشياء لتخفيف الألم الناتج عن بروز الأسنان.
- اضطرابات النوم: قد يعاني الرضيع من صعوبة في النوم.
- احمرار وتورم اللثة: تظهر اللثة منتفخة وقد تكون حساسة.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
كم يوم تستمر أعراض التسنين؟
عادةً ما تستمر أعراض التسنين لبضعة أيام قبل بروز السن الجديد، ولكنها قد تمتد حتى أسبوع أو أكثر في بعض الحالات. يعتمد ذلك على طبيعة الطفل وعوامل أخرى مثل عدد الأسنان التي تنمو في الوقت نفسه.
هل الإسهال من أعراض التسنين؟
لا يوجد دليل علمي قاطع يربط بين التسنين والإسهال، ولكن العديد من الأمهات يلاحظن إصابة أطفالهن بالإسهال خلال هذه الفترة.
هناك بعض الأسباب التي تجعل التسنين والإسهال يظهران معًا:
يبدأ التسنين عادةً في عمر 6 أشهر، وهو الوقت الذي تُدخل فيه الأمهات غالبًا الأطعمة الصلبة إلى غذاء الطفل.
قد يحتاج الجهاز الهضمي الحساس للرضيع إلى وقت للتكيف مع هذه الأطعمة الجديدة، مما يؤدي إلى تغييرات في البراز، بما في ذلك الإسهال.
في نفس الفترة، يفقد الأطفال الأجسام المضادة التي حصلوا عليها من أمهاتهم عند الولادة. يؤدي انخفاض الأجسام المضادة (مع ميل الأطفال لوضع كل شيء في أفواههم) إلى زيادة احتمالية التقاط عدوى قد تسبب الإسهال.
يُعتقد أن زيادة إفراز اللعاب وابتلاعه قد يؤدي إلى تغييرات طفيفة في حركة الأمعاء، مما يجعل براز الطفل أكثر ليونة.
كيف يكون براز الرضيع عند التسنين؟
- يكون البراز أكثر ليونة من المعتاد.
- قد يحتوي على رائحة مختلفة، لكنها ليست قوية مثل الإسهال الناتج عن العدوى.
- يُلاحظ التغيير لبضعة أيام فقط.
الفرق بين إسهال التسنين وإسهال البرد
إسهال التسنين:
- براز لين لكن ليس مائيًا بشكل كبير.
- لا يرافقه عادةً ارتفاع في درجة الحرارة أو أعراض أخرى مثل القيء.
إسهال البرد أو العدوى:
- براز مائي متكرر بكميات كبيرة.
- يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض أخرى كالتقيؤ أو فقدان الشهية.
كم عدد مرات الإسهال عند التسنين؟
عادةً ما تكون عدد مرات الإسهال خلال التسنين محدودة، وتتراوح بين مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. إذا زادت عن ذلك أو استمرت لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال.
هل إسهال التسنين له ريحه؟
قد يلاحظ البعض تغييرًا طفيفًا في رائحة البراز أثناء التسنين، لكنها ليست كريهة بشكل مقلق. إذا كانت الرائحة نفاذة جدًا أو غير طبيعية، فقد يكون السبب مشكلة أخرى.
هل سيلان الأنف والخنفرة من أعراض التسنين؟
قد يعاني بعض الأطفال من سيلان خفيف للأنف أو خنفرة خلال التسنين، لكن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عرضية وغير شديدة. إذا كانت الأعراض ملحوظة أو مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة، فقد يكون السبب عدوى تنفسية.
هل القيء من أعراض التسنين؟
القيء ليس من الأعراض الشائعة للتسنين. إذا تكرر القيء، فقد يكون السبب مشكلة صحية أخرى تتطلب استشارة الطبيب.
متى يتوقف إسهال التسنين؟
عادةً ما يتوقف الإسهال خلال أيام قليلة من ظهور السن الجديد. إذا استمر الإسهال لفترة أطول أو تسبب في جفاف للطفل، فمن المهم زيارة الطبيب لتقييم الحالة.
نصائح للتعامل مع إسهال التسنين
- حافظي على ترطيب الطفل: قدمي السوائل بشكل منتظم لتعويض السوائل المفقودة.
- التغذية المناسبة: تجنبي تقديم الأطعمة المهيجة للمعدة، وركزي على الأغذية سهلة الهضم مثل الأرز والموز.
- العناية بالنظافة: استخدمي الحفاضات القطنية وغيّريها باستمرار لتجنب التهاب الجلد.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- إذا استمر الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.
- إذا كان الإسهال مائيًا جدًا أو مصحوبًا بدم.
- إذا ظهرت أعراض أخرى مثل الجفاف أو ارتفاع درجة الحرارة.
بينما قد يكون الإسهال عرضًا مرتبطًا بالتسنين في بعض الحالات، إلا أنه لا يجب اعتباره أمرًا طبيعيًا دائمًا. يجب مراقبة الطفل بعناية والتأكد من استبعاد أي أسباب أخرى محتملة. العناية الجيدة والتواصل مع طبيب الأطفال عند الحاجة هما المفتاح لتجاوز هذه المرحلة بسهولة وأمان.
اترك تعليقا