دواعي استعمال انتيروجيرمينا
دواء إنتروجرمينا (بالإنجليزية: Enterogermina) يأتي في شكل علبة بها 20 قارورة، كل قارورة تحتوى على 5 مل من الشراب.في هذا المقال سوف نتعرف على دواعي استعمال إنتيروجيرمينا، ولكن دعونا نتعرف أكثر على مكوناته.
يحتوي هذا الدواء على ما يسمى الباسيلوس كلاوزي (B. clausii) وهي بكتريا نافعة تُستخدم بكثرة كبروبيوتيك.
ولكن ما معنى كلمة بروبيوتيك؟
كلمة "بروبيوتيك" تشير إلى المواد أو العناصر التي تحتوي على ميكروبات حية مفيدة للصحة عند تناولها بكميات كافية. هذه الميكروبات الحية عادةً تكون بكتيريا مفيدة، وتعتبر جزءًا من الفطريات النافعة أحيانًا. يُضاف البروبيوتيك إلى الغذاء أو يتم تناوله على هيئة مكملات غذائية بهدف تحسين توازن البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.
تعتبر البكتيريا الجيدة ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تعزيز هضم الطعام وامتصاص المغذيات، وتقوم بدور مهم في دعم جهاز المناعة.
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تشمل اللبن المخمر، والزبادي، والخميرة، والمخللات، وغيرها من المنتجات التي تحتوي على هذه الميكروبات المفيدة.
تدعم الخصائص المضادة للميكروبات والتنظيمية للجهاز المناعي استخدامها في علاج والوقاية من اضطرابات تكوين البكتيريا في الأمعاء، ويُشير بشكل خاص إلى فعاليتها المحتملة في علاج الإسهال وفقًا لبيانات التجارب السريرية.
نُجريت تجارب صغيرة لاستكشاف دواعي استعمال إنتيروجيرمينا في الوقاية من العدوى في الأطفال الرضع المبتسرين (الذين ولدوا قبل الأوان)، وفي علاج حساسيات الأنف والتهابات الجهاز التنفسي العلوي في الأطفال، وفي علاج الإسهال الحاد أو المزمن، وفي تكاثر البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وفي التأثيرات الجانبية لعلاج جرثومة المعدة الحلزونية (Helicobacter pylori) في البالغين.
وفقًا لإرشادات منظمة الهضم العالمية، تشير البيانات إلى أن البروبيوتيك كعلاج مساعد يمكن أن يكون مفيدًا في القضاء على جرثومة المعدة الحلزونية (دليل من الدرجة 1b)، ولكن البيانات غير كافية لدعم استخدام البروبيوتيك كاستراتيجية فعالة للقضاء على الجرثومة بمفرده.
ما هي اعراض نقص البكتيريا النافعة؟
نقص البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب عدة أعراض. لأنها تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة. بعض الأعراض المحتملة لنقص البكتيريا النافعة تشمل:
1. اضطرابات في الهضم:
- الإمساك أو الإسهال.
- عسر الهضم وصعوبة هضم الطعام.
2. ضعف المناعة:
- زيادة في التعرض للأمراض والالتهابات.
- تدهور في قوة الجهاز المناعي.
3. انخفاض مستويات الطاقة:
- شعور بالتعب والإرهاق.
4. زيادة في الالتهابات:
- تفاقم حالات الالتهابات المزمنة.
5. زيادة في الحساسية الغذائية:
- ازدياد في الحساسية لبعض الأطعمة.
هل انتروجرمينا مضاد حيوي؟
لا، إنه ليس مضادًا حيويًا. في الواقع، هو نوع من المكملات الغذائية التي تحتوي على ميكروبات حية مفيدة، مثل البكتيريا اللبنية والفطريات النافعة. دواعي استعمال إنتيروجيرمينا هي لتحسين التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي ودعم الأمعاء.
على العكس من ذلك، المضادات الحيوية هي أدوية تُستخدم لقتل البكتيريا الضارة أو لمنع نموها. عند تناول المضادات الحيوية، فإنها قد تؤثر على البكتيريا النافعة والضارة في الجسم، مما قد يؤدي إلى تغييرات في توازن البكتيريا في الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن كل من انتروجيرمينا والمضادات الحيوية تؤثر على البكتيريا، إلا أنهم يعتبرون وسائل مختلفة لعلاج الأمراض.
ما هي فوائد انتروجرمينا؟
تسعى مجموعة إنتروجيرمينا إلى معالجة مجموعة من المشكلات المرتبطة بتدهور صحة الأمعاء الناتج عن اضطراب في التوازن البكتيري. إذا كان لديك اضطراب في القناة الهضمية نتيجة لأي من الحالات التالية، يمكن أن يكون إنتروجيرمينا هو الحل المناسب!
1. تغيرات الروتين:
الأشخاص الذين يتعرضون للسفر والتنقلات الكثيرة بسبب طبيعة عملهم أو حياتهم يكونوا عرضة أكثر لإضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال مما يمكن أن يؤثر سلبًا على توازن البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية.
2. السفر:
يؤدي السفر إلى أماكن بعيدة أو دول مختلفة غالبًا إلى التعرض للبكتيريا الضارة، مما يعرض الأمعاء للمخاطر وقد يسبب إسهال المسافرين.
3. التغذية:
يُعتبر النظام الغذائي غير المتوازن وتناول الوجبات السريعة و الزيوت المهدرجة أحد الأسباب الرئيسية لتكرار الاضطرابات المعوية لدى البالغين والأطفال.
4. الإجهاد:
فترات التوتر يمكن أن تؤدي إلى مشاكل معوية شديدة، مثل الإسهال والإمساك والتشنج والغازات و الانتفاخ.
5. المضادات الحيوية والأدوية:
غالبًا ما تؤثر الأدوية الموصوفة، بما في ذلك المضادات الحيوية، على نمو بكتيريا الأمعاء النافعة، مما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة في الأمعاء، و خاصة الأطفال الصغار عادة ما يصابوا بالإسهال بعد أخذ المضاد الحيوي.
هل انتروجرمينا يعالج القولون؟
إن دواء إنتروجرمينا، المعروف أيضًا بالاسم Enterogermina، يعتبر واحدًا من البروبيوتيك، أي أنه يحتوي على أنواع من البكتيريا النافعة. على الرغم من أن دواعي استعمال إنتيروجيرمينا لا تشمل علاج متلازمة القولون العصبي بشكل أساسي، إلا إنه يمكن أن يسهم في تخفيف بعض أعراض هذا المرض، مثل الإسهال، مما يدفع بعض الأطباء إلى وصفه لمرضى القولون العصبي.
متى يؤخذ دواء انتروجرمينا؟
يمكن أن يؤخذ دواء انتروجرمينا في الحالات الآتية:
1. علاج الإسهال الناتج عن بعض أنواع العدوى.
2. معالجة الإسهال الذي يحدث بعد استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية.
3. علاج الإسهال الزحاري الذي ينجم عن الأميبا الزحارية.
4. التخفيف من مشاكل الهضم.
5. التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي.
الأثار الجانبية لدواء انتروجيرمينا:
يعتبر دواء إنتروجرمينا آمنًا ولا يسبب أي آثار جانبية خطيرة بشكل عام. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة عند استخدامه، وتشمل:
1. آلام المعدة البسيطة.
2. الانتفاخ وتجمع الغازات.
3. الإسهال.
4. ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى في حالات نادرة.
هل انتروجرمينا يعالج الاسهال؟
نعم، يمكن أن تكون فعّالة في علاج الإسهال في بعض الحالات. و هو أيضاً أحد دواعي استعمال إنتيروجيرمينا لأنها نوع من المكملات الغذائية التي تحتوي على ميكروبات حية مفيدة.الإسهال يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها النزلة المعوية، العدوى البكتيرية، أو استخدام المضادات الحيوية التي قد تؤثر على التوازن البكتيري في الأمعاء. يُظهر بعض البروبيوتيك فعالية في تحسين هذا التوازن وتقليل الإسهال في هذه الحالات.
تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام البروبيوتيك يمكن أن يكون مفيدًا في علاج الإسهال المرتبط :
1. بالمضادات الحيوية
2. بالعدوى
3. بالقولون العصبي
متى يبدأ مفعول حبوب البكتيريا النافعة؟
تعتبر بعض الملاحظات الهامة حول متى يبدأ مفعول البروبيوتيك:
1. يتوقف متى يظهر تأثير البروبيوتيك على عدة عوامل، منها: نوع السلالة البكتيرية المستخدمة، والحالة الصحية العامة للفرد، وجودة المنتج، والجرعة المتناولة و حسب دواعي استعمال إنتيروجيرمينا أو البروبيوتيك.
2. يُظهر استخدام بعض أنواع البروبيوتيك فعالية في علاج الأعراض الحادة للإسهال، مما يقلل من مدة وتكرار الإسهال، وغالبًا ما يكون التأثير واضح خلال فترة قليلة.
3. قد يختلف الأمر في حالات مرضية مزمنة أو ذات صلة بمناعة الفرد، حيث يمكن أن يظهر التأثير بعد فترة طويلة من استخدام البروبيوتيك.
4. تشير الأبحاث إلى تحسن في الأعراض لدى مرضى متلازمة القولون العصبي بعد تناول البروبيوتيك لمدة 8 أسابيع أو أكثر.
5. تُظهر دراسة أخرى انخفاضًا في مستويات الإصابة بالالتهابات الجهاز التنفسي العلوي بفضل تناول جرعة عالية من البروبيوتيك لمدة 12 أسبوعًا، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا علاجًا وهمي.
6. يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للبروبيوتيك على المدى الطويل إلى تعزيز الصحة العامة للجهاز الهضمي والجسم.
يمكن أن تختلف المدة التي تحتاجها البروبيوتيك للعمل حسب نوعه، حيث يُلاحظ تحسنًا سريعًا بعد استخدام بعض سلالات البروبيوتيك، بينما تحتاج سلالات أخرى لفترة زمنية أطول قد تصل إلى شهر قبل أن تظهر تحسن في الأعراض.
كم جرعة انتروجرمينا؟
تأتي انتروجرمينا في صورة أمبولات صغيرة، الجرعة المناسبة للكبار هي 2_3 أمبولات يومياً، أما جرعة الأطفال من 1 إلى 2 أمبول يومياً، قم بفتح الجزء العلوي من الأمبول البلاستيكي و لفه ثم اشرب الدواء مباشرة.
طريقة استخدام امبولات انتروجرمينا للاطفال
1. يُفضل ابتلاع الكبسولات بالكامل مع كمية كافية من الماء، دون مضغها أو سحقها.
2. قبل استخدام معلق الفم، يجب تحريك زجاجة المعلق الفموي بشكل جيد.
3. يمكن تناول محتوى الزجاجة كاملاً دون تخفيفه، ولكن يمكن أيضًا تخفيفه بالماء، أو اللبن، أو العصير وفقًا لتفضيلات الفرد.
4. يُفضل تناول الدواء فور فتح الزجاجة، وعدم تركها مفتوحة لفترة طويلة.
مدة استخدام انتروجرمينا
يمكن تحديد مدة تناول البروبيوتيك حسب حالة المريض أو حسب دواعي استعمال إنتيروجيرمينا ، كما يلي:
- في حالة الإسهال: يمكن تناوله لمدة تتراوح بين 2 إلى 14 يومًا.
- في حالة الإمساك غير المزمن: يُفضل تناوله لمدة تتراوح بين 7 أيام إلى 4 أسابيع.
- في حالة الانتفاخ: يمكن تناوله لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع.
- للحفاظ على الوزن: يُنصح بتناوله لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 أسبوعًا.
- في حالة مشاكل الجلد: يمكن تناوله لمدة تتراوح بين 4 أسابيع إلى 3 أشهر.
تلك المدد الزمنية تعتمد على الاحتياجات الصحية الفردية وطبيعة الحالة المرضية، ويفضل دائمًا استشارة الطبيب لتحديد المدة المثلى والجرعة المناسبة لكل حالة.
المصدر
اترك تعليقا