أفضل أدوية السعال لمرضى السكري: خيارات آمنة وخالية من السكر

تعمل أدوية السعال بطرق مختلفة؛ فبعضها يعالج سبب السعال، بينما يخفف البعض الآخر من الأعراض فقط. على سبيل المثال، قد تساعد بعض الأدوية في الشعور بالنعاس لتسهيل النوم دون انقطاع بسبب السعال، مما يتيح للجسم فرصة للراحة اللازمة، دون معالجة السبب الأساسي للسعال. 

هناك أيضًا أدوية تسهم في طرد المخاط الذي قد يكون سبب السعال. عند اختيار شراب السعال الخالي من السكر، يجب الانتباه إلى المكونات الفعالة لضمان اختيار الأنسب.

- ديكستروميثورفان: مناسب للسعال الجاف، حيث يساعد في تخفيف السعال دون طرد المخاط.

- غايفينيسين: يعد اختيارًا جيدًا للسعال الرطب، حيث يعمل كطارد للبلغم ويخفف المخاط ليسهل طرده. من المهم الحرص على تناول كمية كافية من السوائل أثناء استخدامه.

- دوكسيلامين: يُستخدم للتخفيف من الأعراض التحسسية مثل السعال وسيلان الأنف، ويساعد على تحسين النوم للأشخاص الذين يعانون من الأرق بسبب السعال.

السعال يعد رد فعل طبيعي لتنظيف مجرى الهواء، وقد يكون "رطبًا" عندما يكون هناك مخاط، أو "جافًا" إذا كان المجرى نظيفًا. تشمل الأسباب الشائعة للسعال العدوى، والتعرض للمواد الكيميائية، وأمراض الجهاز التنفسي كالتهاب الشعب الهوائية والربو، وبعض الأدوية، والارتجاع المعدي المريئي.

- ديكستروميثورفان: قد يسبب الدوخة، والنعاس، والأرق، وألم المعدة، والغثيان، ويمكن تقليل الآثار الجانبية بتناوله مع الطعام.

  

- غايفينيسين: قد يؤدي إلى الدوخة، والصداع، واضطراب المعدة، لذا يُفضل تناوله مع الطعام.

  

- دوكسيلامين: قد يسبب فقدان الشهية، وعدم وضوح الرؤية، والدوخة، وأعراضًا هضمية مثل الغثيان أو الإمساك.

ينبغي على مرضى السكري اختيار أدوية السعال بعناية لتجنب المنتجات التي تحتوي على السكر أو العسل، والتي قد ترفع مستويات السكر في الدم. يُنصح باستخدام بدائل خالية من السكر، والابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين، التي قد تسبب الجفاف وتزيد من سماكة المخاط.

كما ينبغي عليهم قياس السكر بشكل مستمر أثناء فترة التعب.

تساعد السوائل الدافئة كالحساء في تخفيف التهاب الحلق، كما يمكن للزنجبيل الموجود في الشاي الساخن أو حلوى السعال الخالية من السكر أن يخفف الأعراض. وفي حالة السعال المزمن، قد يساعد ارتداء قناع N95 في الأماكن المزدحمة على تقليل احتمالية العدوى.

يمكن الاستفادة من مجموعة متنوعة من المشروبات العشبية لتخفيف الكحة، ومن أهم هذه المشروبات ما يلي:

يمتاز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهاب والأكسدة، مما يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف التهيج في الشعب الهوائية الناجم عن السعال. يعمل الزنجبيل أيضًا على تقليل المخاط في الرئتين، مما يساهم في تخفيف الكحة الرطبة.

- قشّر وقطّع الزنجبيل إلى شرائح رفيعة.

- أضف الشرائح إلى 4 أكواب من الماء المغلي، واتركها تغلي لمدة 15 دقيقة.

- صفِّ الشاي واشربه دافئًا، ويمكنك إضافة العسل أو شريحة ليمون.

يستخدم شاي الزعتر منذ القدم لتخفيف الكحة، خاصة الجافة منها، إذ تحتوي أوراق الزعتر على مركبات الفلافونويد التي تساهم في تهدئة السعال من خلال تقليل الالتهاب واسترخاء عضلات الحلق. كما أن له خصائص مضادة للميكروبات.

- انقع ملعقتين صغيرتين من أوراق الزعتر المطحونة في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق.

- صفِّ الشاي ويمكنك إضافة القليل من العسل للتحلية.

يعد شاي النعناع خيارًا شائعًا لعلاج الكحة بفضل احتوائه على مادة المنثول، التي تعمل على تهدئة الحلق وتكسير المخاط المتراكم، مما يسهل خروجه. كما يمتلك النعناع خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة.

- اغسل 15 ورقة من النعناع، وأضفها إلى كوبين من الماء المغلي.

- اتركها تنقع لمدة 5 دقائق، ثم صفِّ الشاي واشربه دافئًا.

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في التخفيف من الكحة. يمكن تحضير مشروب الكركم بغلي مسحوق الكركم في الماء، ثم إضافة العسل، أو يمكن خلطه مع الحليب الساخن. ينصح بإضافة الفلفل الأسود لتعزيز امتصاص الكركمين في الجسم.

عرق السوس معروف بخصائصه التي تساعد في علاج الالتهابات والكحة، حيث تعمل مكوناته كمقشع للبلغم مما يسهل من خروجه. 

- أضف ملعقة كبيرة من جذر عرق السوس إلى كوب من الماء.

- اغلي المزيج لمدة 10 دقائق، ثم اتركه ليبرد قليلًا وصَفِّه قبل شربه.

- تجنب استخدام هذا المشروب أثناء الحمل، ويفضل عدم الإفراط في تناوله لتجنب آثار جانبية كارتفاع ضغط الدم وانخفاض البوتاسيوم.

يُستخدم جذر الخطمى، أو ما يُعرف بجذر المارشميللو، منذ القدم لعلاج الكحة والتخفيف من أعراض البرد والتهاب الحلق. يمتاز بقدرته على تفكيك البلغم وتثبيط نمو البكتيريا وتقليل التهيج في الحلق بفضل خصائصه اللزجة.

- أضف جذر الخطمى المجفف أو أكياس شاي الخطمى الجاهزة إلى الماء الساخن واتركه ينقع لمدة أطول لزيادة محتوى المادة الصمغية في المشروب.

- مشروب أوراق اللبلاب: يعمل كمقشع للبلغم، مما يسهل من إخراجه عند السعال.

- مشروب الدردار الزلق: يكوّن طبقة واقية فوق الأغشية المخاطية، مما يهدئ الحلق المتهيج.

- مستخلص إبرة الراعي: يستخدم في علاج السعال الناتج عن التهابات الجهاز التنفسي.

دواء برونشيكم (Bronchicum) هو شراب طبيعي يُستخدم لتخفيف أعراض الكحة والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ويحتوي على مستخلصات نباتية مثل الزعتر وجذر زهرة الربيع، ويعمل كمقشع يساعد على تفكيك المخاط، مما يسهل خروجه ويخفف من حدة الكحة.

1. تتحقق من مكونات الشراب للتأكد من خلوه من السكريات أو وجود بدائل مناسبة خالية من السكر.

2. استشارة الطبيب قبل استخدامه للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية وتجنب ارتفاع السكر.

3. الالتزام بالجرعة المحددة  وعدم تجاوزها، حتى لو كان الشراب خالياً من السكر، لتجنب أي تفاعلات دوائية أو آثار جانبية.

البدائل الخالية من السكر أو الأدوية المصممة خصيصًا لمرضى السكري قد تكون خيارات أفضل في بعض الحالات، حيث تتوفر أنواع من شراب الكحة المصممة لتلائم احتياجات مرضى السكري دون التأثير على مستويات السكر في الدم.

1. السالبوتامول (Salbutamol): وهو دواء شائع في بخاخات الربو، ويعتبر آمنًا نسبيًا لمرضى السكري عند استخدامه بجرعات محددة. يساعد في تخفيف ضيق التنفس عن طريق توسيع الشعب الهوائية بسرعة.

  

2. الإبراتروبيوم (Ipratropium): يستخدم كعلاج استنشاقي لتوسيع الشعب الهوائية، وهو مناسب لمن يعانون من السكري. يساعد الإبراتروبيوم على تقليل إفرازات الشعب الهوائية وتوسيعها بشكل مريح.

3. الثيوفيلين (Theophylline): يأتي على هيئة أقراص أو شراب، ويعمل كموسع للشعب الهوائية. يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب لأنه قد يؤثر على مستويات السكر لدى البعض، ويحتاج إلى متابعة دورية للجرعات.

4. فورموتيرول (Formoterol) أو سالميتيرول (Salmeterol): تُستخدم هذه الأدوية كعلاج طويل الأمد للحفاظ على توسع الشعب الهوائية، وغالبًا ما يتم دمجها مع أدوية أخرى للتحكم في الأعراض.

- استشر الطبيب قبل استخدام أي موسع للشعب الهوائية لتجنب التفاعلات أو الآثار الجانبية.

- راقب مستويات السكر بانتظام عند بدء استخدام موسعات الشعب الهوائية، خاصة إذا كانت جديدة.

- استخدام أجهزة الاستنشاق قد يكون الخيار الأفضل، حيث يؤثر مباشرة على الشعب الهوائية ويقلل من التأثيرات الجانبية الجهازية.

نعم، قد تؤدي الكحة إلى رفع مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. يحدث ذلك بسبب عدة عوامل:

1. الإجهاد الجسدي: السعال المستمر يشكل عبئًا على الجسم، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. هذه الهرمونات تؤثر على مستويات السكر في الدم، وتزيد من مقاومة الأنسولين.

2. العدوى والالتهابات: إذا كانت الكحة ناتجة عن عدوى في الجهاز التنفسي، فقد يرتفع مستوى السكر بسبب استجابة الجسم المناعية للعدوى، حيث يتم إفراز هرمونات ترفع مستوى السكر كجزء من عملية الدفاع عن الجسم.

3. الأدوية: بعض أدوية السعال أو العلاجات التي تحتوي على سكريات قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر، خصوصًا إذا لم تكن مخصصة لمرضى السكري.

4. قلة النوم: الكحة المتكررة قد تؤدي إلى قلة النوم، وهذا بدوره يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

1. شراب روبيتوسين خالٍ من السكر (Robitussin Sugar-Free): يحتوي على مادة الديكستروميثورفان، وهو مهدئ للسعال ولا يحتوي على سكريات، مما يجعله مناسبًا للكحة الجافة.

2. شراب توسيلار (Tussilar): وهو خالٍ من السكر ويحتوي على مواد مهدئة للسعال ومناسبة لمرضى السكري، لكنه يفضل استخدامه تحت إشراف الطبيب.

3. بخاخات السعال أو أقراص المص خالية من السكر: مثل تلك التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل الزنجبيل أو المنثول، ويمكن استخدامها لتخفيف الكحة وتهدئة الحلق.

4. أدوية تحتوي على مادة الغوايفينيسين (Guaifenesin): هذه المادة تساعد في تخفيف السعال الرطب وتسهيل خروج المخاط، وهناك بعض العلامات التجارية التي توفرها خالية من السكر، لذا يجب التحقق من العبوة أو سؤال الصيدلي.